مركز المرآة يستضيف حفل توقيع مذكرة لسن لائحة دولية لوقف الحروب
أقامت المنظمة الفكرية للحوار من اجل السلام بالتعاون مع مركز المرآة لمراقبة وتطوير الأداء الأعلامي وتحت شعار من اجل عراق خال من الحروب حفلا لتوقيع مذكرة مقدمة للأمم المتحدة من اجل سن مسودة القانون الدولي لوقف الحروب وارساء السلام العالمي الذي أعدته منظمة السلام العالمية (HWPL)، وذكر مدير المنظمة الفكرية للحوار من أجل السلام علي الرماحي ان عاصمة كوريا الجنوبية سيئول شهدت في الرابع من آذار من العام الحالي 2016 الاعلان عن وثيقة السلام العالمي التي تضمنت حظر التهديد باستخدام القوة ونزع امكانات الحرب واعادة توجيه الاسلحة التي تعود بالنفع على البشرية بالاضافة الى حظر التجاوز على الحدود المعترف بها دوليا.
فيما ذكر المدير التنفيذي لمركز المرآة لمراقبة وتطوير الأداء الأعلامي الدكتور تحسين العطار الذي إستضاف هذه الأحتفالية على قاعة شهرزاد في كلمته التي القاها في بداية الأحتفالية ان الحملة الدولية لدعم اعلان وقف الحرب وارساء السلام خطوة اممية مهمة في تسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية وتعزيز التعايش السلمي بين مختلف الجماعات الدينية والعرقية ونشر ثقافة السلام خصوصا في المناطق التي تعاني من سفك الدماء وويلات الحروب.
واضاف ان للمجتمع المدني وقادة الرأي في كل بلدان العالم الدور المهم في بلورة رأي عام داعم لاصدار الاعلان والضغط على الحكومات في تبنيه والعمل به حيث انطلقت هذه الحملة الدولية بوقت واحد في كل انحاء العالم.
معبرا عن سعادته بأن تكون محافظة بابل أول محافظة تحتضن مثل هذا الأحتفال داعيا جميع منظمات المجتمع الدولي واصحاب القرار وقادة الرأي والمؤسسات الاعلامية الى دعم هذا الاعلان من خلال اقامة ورش عمل وحملات مدافعة ومؤتمرات وكتابة المقالات والتحقيقات الصحفية من اجل المساهمة في صياغة رأي عام يحث الحكومة على للتوقيع على الاعلان.
وحضر الإحتفالية عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والاعلاميين والنشطاء المدنيين في محافظات الديوانية والنجف والسماوة وبابل.
فيما ذكر المدير التنفيذي لمركز المرآة لمراقبة وتطوير الأداء الأعلامي الدكتور تحسين العطار الذي إستضاف هذه الأحتفالية على قاعة شهرزاد في كلمته التي القاها في بداية الأحتفالية ان الحملة الدولية لدعم اعلان وقف الحرب وارساء السلام خطوة اممية مهمة في تسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية وتعزيز التعايش السلمي بين مختلف الجماعات الدينية والعرقية ونشر ثقافة السلام خصوصا في المناطق التي تعاني من سفك الدماء وويلات الحروب.
واضاف ان للمجتمع المدني وقادة الرأي في كل بلدان العالم الدور المهم في بلورة رأي عام داعم لاصدار الاعلان والضغط على الحكومات في تبنيه والعمل به حيث انطلقت هذه الحملة الدولية بوقت واحد في كل انحاء العالم.
معبرا عن سعادته بأن تكون محافظة بابل أول محافظة تحتضن مثل هذا الأحتفال داعيا جميع منظمات المجتمع الدولي واصحاب القرار وقادة الرأي والمؤسسات الاعلامية الى دعم هذا الاعلان من خلال اقامة ورش عمل وحملات مدافعة ومؤتمرات وكتابة المقالات والتحقيقات الصحفية من اجل المساهمة في صياغة رأي عام يحث الحكومة على للتوقيع على الاعلان.
وحضر الإحتفالية عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والاعلاميين والنشطاء المدنيين في محافظات الديوانية والنجف والسماوة وبابل.