أٌقلام أسسها ويرأس تحريرها : عامر تايه
مقالات مشابهة
ديوان الشرق الغرب ..
يقيم عرساً للماء بين جفافين
بغداد – خاص
ابتهج المثقفون العراقيون بالاتفاقية المبرمة بين مؤسسة محمد بن راشد آل المكتوم الاماراتية وديوان الشرق الغرب / برلين – بغداد
مستبشرين خيراً في ان تسهم الاتفاقية بسد الشاغر الثقافي الذي عاناه العراقيون طوال عقود تنازعتهم خلالها الحروب .
حيث احتفى ديوان الشرق الغرب / برلين بغداد ، بالشاعر كاظم غيلان لصدور ديوانه الجديد ( عرس الماي ) بمقر فرعه في بغداد شارك في الاحتفالية القاص الكبير احمد خلف والشاعر يوسف المحمداوي والشاعر ريسان الخزعلي ود. جمال العتابي والشاعر جبار سهم السوداني والشاعر احمد عبد السادة والسيد عبد الحميد الجباري والمحامي طارق حرب ونقيب الفنانين حسين البصري و القاص محمد رشيد والاستاذ توفيق التميمي والناقد علي الفواز والشاعر ماجد موجد.
تلقى غيلان خلال الاحتفال ، برقيات من خارج العراق بعث بها كل من : الشاعر رياض النعماني والشاعر كامل الركابي وباقة ورد من الحزب الشيوعي ، حملها الاستاذ بسام عبد الرزاق ، محييا الشاعر غيلان ، كما قدم اتحاد الادباء والكتاب العراقيين شهادة وجائزة تقديرية للمحتفى بديوانه ، حملها الشاعر جبار سهم السوداني متحدثاً عن غيلان بمايليق بابداعه ، اضافة هدية وحديث قصير من الاستاذ عبد الحميد الجباري اطرب الحاضرين الفنان جمال كريم بانغام عوده وهو يشدو قصائد غيلان في اغنيات رائعة . بحضور اكثر من اربعين ضيفا من رواد جلسات ديوان الشرق الغرب .
تخللت الاحتفالية قصائد بصوت الشاعر كاظم الغيلان انتقاها قراءة وايقاعاً الحف الحاضرون بالمزيد منه .
اذار 1991
ادار الاحتفالية القاص محمد اسماعيل .. مدير البرنامج الثقافي في الديوان ، قائلاً : ” صمدت القصيدة في ذائقة الشاعر غيلان ، موقفاً وطنياً بوجه الطاغية من دون ان يغادر العراق ، ومازال صامداً في التصدي للظلاميين الجدد الذين جاءوا بسلفيتهم مع الدبابات الامريكية يوم 9 نيسان 2003 مثلما جاء البعثيون على قطار امريكي يوم 17 تموز 1968 ” .
تواصلت الشاعرة امل الجبوري .. رئيسة مجلس ادارة ديوان الشرق الغرب / برلين – بغداد عبر الهاتف مع الاحتفالية من المانيا ، وتواصل الشاعر الكبير مظفر النواب مع المحتفلين من دمشق ، بينما الشاعر غيلان يواصل التغزل بانتفاضة اذار 1991 : ” جدمك يكطع افجوج المناية ومايرد تعبان .. منك طشت الغربان .. تاهت .. عمت بالدخان .. والشمس المغربة .. توسلت طولك .. تريد تظل .. ولو بنيشان ” .
اثنى الشاعر يوسف المحمداوي على جودة قصائد الديوان وقال الشاعر رياض النعماني في برقيته التي قرأها الشاعر احمد عبد السادة :” غيلان انموذج متقدم في فن الاجادة الشعرية ” وقال كامل الركابي من استوكهولم : ” عرس الماي .. عرس جيلنا الذي اكتوى بمرارة الغربة ” .
وفي كلمته كتب الناقد ريسان الخزعلي : ” كاظم الغيلان ..في وجهه وقفاه .. يلوح الشعر كقوس قزح الجنوب ” وقال د. جمال العتابي : ” زرع غيلان بذرة نامية في ضمير القصيدة الشعبية ”
وتضمنت الشهادة التقديرية التي قدمها الشاعر السوداني لغيلان اسمى التعابير عما يختزنه الشاعر لمجتمعه بلهجته الدارجة .. المعبرة .
حينما سلم الاستاذ بسام عبد الرزاق ، باقة الورد التي بعثها الحزب الشيوعي لغيلان قال : تحية من اجيال جذبتها القصيدة البليغة الى رحاب الايديولوجيا ” . وقال الجباري اثناء تقديمه الهدية : ” برغم تعرض غيلان للتهميش والاظطهاد ظل مناضلاً ثابتاً وقلمه نظيف ”
اما طارق حرب فقال : ” للشعر الغيلاني اصداء عربية عميقة المناهل ” واجاد القاص محمد رشيد في التعبير عن اعتزاز دار القصة العراقية بعطاء الشاعر غيلان وعبر الاستاذ توفيق التميمي عن المعية نجم القصيدة وهي تتجلى في عطاء غيلان .
كتب الشاعر ماجد موجد : ” حسبي ان الشاعر غيلان يحمل صفة المثقف بكل بساطة ” .
التميمي
اعلن نادي الاعلام العربي في دبي ، عبر هاتف من الشاعرة امل الجبوري خلال الاحتفالية ، تكريمه لعائلة الشهيد شهاب التميمي .. نقيب الصحفيين العراقيين وتبنيه لشؤون العائلة ، واعلنت الجبوري عن طباعة كتاب مقبل حول سيرة حياة الشهيد التميمي ، واستحصالها افلاماً سينمائية عالمية سيعرضها ديوان الشرق الغرب خدمة للمثقفين العراقيين وهم يرزحون تحت الحروب والحصارات والارهاب .
حضر الاحتفالية د. عبد الواحد محمد .. عميد كلية اللغات والقاص حميد المختار .. رئيس تحرير مجلة الشبكة والروائي د. طه حامد الشبيب . . عميد كلية العلوم / جامعة البصرة ونقيب الفنانين حسين البصري ود. جمال العتابي مدير عام الثقافة الاطفال في وزارة الثقافة واكثر من اربعين مثقف زمبدع عراقي وعدد من ابرز الصحف والقنوات التلفزيونية المحلية والعربية والاجنبية العاملة في العراق .
………………………………………
