الرئيسية / أخبار / هاملت شكسبير .. في بابل – العراق

هاملت شكسبير .. في بابل – العراق

هاملت شكسبير .. في بابل – العراق

لماذا هاملت الآن ؟

الدكتور محمد حسين حبيب

بالتعاون ما بين مديرية النشاط المدرسي في بابل ونقابة الفنانين فرع بابل , تجري الاستعدادات حاليا لبدء التمارين الاولى على مسرحية ( هاملت امير الدانمارك ) تاليف الكاتب الانجليزي وليم شكسبير , واخراج الدكتور محمد حسين حبيب , وبمشاركة نخبة متميزة من مسرحيي مدينة الحلة وهم الفنانون :

حميد راضي ( مساعد المخرج ) .. وتمثيل : علي محمد ابراهيم , و غالب العميدي , وعلي حسن علوان , ومحسن الجيلاوي , ومحمد المرعب , وثائر هادي جباره ِِ , و ميثم الشاكري , ونور الهدى عباس , ونبيل حمد مطر , بادارة مسرحية للفنان محمد العميدي , اما الديكور المسرحي للفنان ظافر نادر , والاضاءة المسرحية للفنان محمد علي الشلاه و محمد حسون , والمؤثرات الموسيقية للفنان سراج منير , وبمشاركة مجموعة من الشباب المسرحي من الورشة المسرحية في النشاط المسرحي .

– من المؤمل تقديم المسرحية في اذار القادم ضمن احتفالات يوم المسرح العالمي .. وتعد المسرحية اضخم انتاج مسرحي بابلي يقدم في الحلة وللمرة الاولى مع نص مسرحي عالمي اخذ شهرة ومكانة متميزة عالميا وعربيا وعراقيا.

يقول مخرج المسرحية :

(( من المعروف ان مسرحية هاملت هي اطول مسرحية كتبها شكسبير , وباتفاق الكثيرين من النقاد والمسرحيين انها اهم مسرحية شكسبيرية حوت على الاحداث الانسانية المركبة .. وارى ان موضوعات المسرحية الانسانية المتنوعة هذه يمكن تقديمها في أي زمان او مكان .. لقد قدمت هاملت عشرات بل مئات المرات على المسارح العالمية والعربية , ومرات محدودة جدا على مسرحنا العراقي .. ولقد تباينت وتعددت مستويات التقديم والتناول المسرحي عبر رؤى اخراجية مختلفة ومتجددة احيانا لغزارة فكر النص اصلا اسلوبا وحكاية وبنية درامية فضلا عن تقديم المسرحية سينمائيا لمرات عدة وبمعالجات سينمائية اخراجية مختلفة وجديدية ايضا .. اما عن تجربتنا الآن في بابل وفي هذا الظرف بالذات اقول لماذا هاملت الآن ؟ وماهي الدوافع وراء اختياري لهذا النص الكبير الآن؟ اولا هذه المسرحية اخذت الرقم ستة عشر في اعمالي التي اخرجتها سابقا منذ عام 1986 ولغاية عام 2005 ,وثانيا

ان هذا النص يغري لثرائه الانساني كما اسلفت , فمنذ سنوات افكر في النص كثيرا ومع التفكير يزداد القلق .. لكن لم تاتي فكرة اخراجه المناسبة لي الا الآن ,, والدوافع كثيرة منها على الصعيد العملي والفني ومنها على الصعيد الفكري والفلسفي .. اهم شي في اعتقادي توفر كادر مسرحي باستطاعته التعامل فنيا وابداعيا مع نص مثل هذا وانا على ثقة تامة انه متوفر الان بالاسماء المشاركة في العمل .. اما الدوافع الاخرى التي تتعلق باختياري وعملي الاخراجي مع النص الشكسبيري هذا فارى ضرورة الاجابة عليها في العرض المسرحي نفسه , فهناك حتما الشي الجديد والمكتشف , والا لما كنت قد اقدمت على اخراج المسرحية اصلا , وان شاء ساحاول تقديم اجابتي المسرحية للجمهور على تساؤلي الذي بينته في البداية وهو , لماذا هاملت الآن ؟ والجمهور حتما معني باكتشاف اجابتي وقراءتها مسرحيا .. ))

عن عامر تايه

شاهد أيضاً

حفل فني وخطابي بمناسبة إشهار منظمة السعيدة التنموية الإنسانية

أقيم في الجهمورية اليمنية حفل إشهار منظمة السعيدة التنموية الإنسانية التي يرأسها سفير السلام العالمي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *