الرئيسية / أخبار / مؤتمر وطني للمثقفين العراقيين

مؤتمر وطني للمثقفين العراقيين

دعوة

 

لعقد

مؤتمر وطني للمثقفين العراقيين

اذا نام العقل استيظت الوحوش!

متابعة-2-

الزميلات والزملاء الاعزاء..

داخل الوطن وخارجه..

تحية اعتزاز بوعيكم وصبركم وانتمائكم الوطني..

بهدف تنظيم عملنا وتنسيق خطواتنا التمهيدية المشتركة ندعوكم للمشاركة في صياغة الاتجاهات الرئيسية لعملنا الثقافي والوطني، الذي لن يتقدم خطوة الى الامام دون مشاركتكم النشطة..راجين بيان رؤيتكم ومقترحاتكم وتصويباتكم فيما يلي:

  1. ماهي محاور البحث والدراسة (الثقافية والوطنية)التي تقترحون طرحها (عبر وسائل الاعلام )، والتي تحتاج للحوار، والتحليل، والمعالجة خلال مرحلة الاعداد للمؤتمر؟ وماهي الفترة الزمنية التي ترونها مناسبة لذلك؟
  2. ماهي مقترحاتكم التنظيمية لانجاح آليات الاعداد وادارة المؤتمر، وتحقيق النتائج المتوقعة منه؟
  3. ممن تتشكل الهيئة التحضيرية للاعداد للمؤتمر( هوية المرشح ) ؟ وكيف؟
  4. وماهي فرق العمل المساندة للهيئة التحضيرية ؟ وممن تتشكل ؟ (جغرافياً) داخل العراق وخارجه؟ ووفق التخصصات الفنية والمهنية ؟
  5. من هي الفئات الثقافية الفنية والمهنية التي ستدعى لحضور المؤتمر ؟ وكيف يمكن تمثيلها؟ شرط عدم استثناء اية محافظة عراقية اوتجمع للمثقفين داخل الوطن وخارجه.
  6. من هي الجهات التي ستدعى لرعاية ودعم المؤتمر (دوليا-اقليميا-عربيا-محليا)؟وماهي طبيعة تلك الرعاية والدعم(مالية؟ تنظيمية؟ تنسيقية؟ ادارية؟مشاركة؟ اشراف..غيرها؟).
  7. ماهي التوصيات التي تقترحون اصدارها عن المؤتمر ؟
  8. ماهي آليات تطبيق تلك التوصيات؟ وآليات متابعة ذلك؟
  9. ماهي الصيغة التنظيمية المقترح انبثاقها عن المؤتمر؟ وعلاقتها بالمنظمات والجمعيات والنقابات الخاصة بالمثقفين؟ هل هي مكتب تنسيقي بين كل تلك التنظيمات دون المساس بكياناتها التنظيمية؟ام تنظيم يحتوي كل تلك المكونات التنظيمية؟ام نموذج اخر؟

محمود حمد                        سميرة الوردي

1/6/2007

ملاحظة:

ستجري دراسة مقترحاتكم وإصدار رؤية مشتركة ( قابلة للتطوير) بالبنود الواردة اعلاه في مطلع تموز 2007.( للبدء بالحوار، والدراسات، والخطوات التنفيذية التمهيدية).

 

الدعوة لمؤتمر وطني للمثقفين العراقيين

المتابعة (1)

 

ايتها الزميلات.. ايها الزملاء

تحية ود واعتزاز..

  • تلقينا باعتزاز رسائلكم الغنية بالمقترحات والافكار البناءة..مما عزز ثقتنا بصواب الخطوة التي اقدمنا عليها ، تلك الرسائل التي تلقيناها من داخل الوطن وخارجه ( اضافة للاتصالات الهاتفية) خلال الايام القليلة التي اعقبت الدعوة والتي تؤكد جميعها على وعي وصدق وحماس مرسليها للمشاركة باي جهد ثقافي لصالح شعبنا ووطننا..

وتؤكد على استقلال رؤيتنا وتوجهاتنا..

وانحيازنا للعراق وحده..بكل طيفه الزاهي..

وان اكثر ما ينبغي تجنبه هو طغيان المتخندقين بالاعراق والطوائف والعقائد والاحزاب المتطرفة علينا وعلى ثقافتنا الوطنية المعبرة عن هويتنا العراقية..ومدى خطورة طفح الاشنات السلطوية على وجه ثقافتنا الوطنية الزاهية بتنوعها وثرائها الابداعي المادي والروحي..لذلك نحن متفائلون بقدرتكم وقدرة جميع مثقفي ومبدعي العراق على تبديد السحب السوداء التي تلبدت على وجه وطننا ..

  • وهنا ..لابد من ايضاح امر جوهري ..وهو:

اننا عندما نجد وطننا يغرق بالدم، وثقافتنا يطويها الظلام، وانساننا العراقي يتدهور الى حضيض التاريخ، ومثقفنا يُقصى خارج الاحداث التي تقررمصيره ووطنه، والمتوحشين يستيقضون من الكهوف بعد غياب العقل، والغرباء اوصياء على دمائنا وثرواتنا وتراب وطننا ومستقبل اطفالنا..

ماذا نفعل ؟

هل نقف على التل مكتوفي الايدي نبكي قوافل ابنائنا واخوتنا وامهاتنا وابائنا الذين يذبحون كل يوم في الشوارع والاسواق والمدارس والمساجد ومواقف السيارات والجامعات والمقاهي .. في كل مدن العراق من اقصى كردستان الى ادنى الجنوب ومن هضاب الشرق الى صحراء الغرب.. حيث يُسفك ذات الدم العراقي، ويُنتهك ذات التراب العراقي..

ان ارواح هؤلاء الشهداء الذين نفقدهم كل يوم تغلي في عروقنا.. ولهذا ينبغي ان نقف مع انفسنا ومع بعضنا لانقاذ شعبنا ووطننا ، وعدم الاكتفاء بشتم الظلام..

ولهذا اطلقنا دعوتنا لعقد مؤتمر وطني للمثقفين العراقيين..

كما اننا اوضحنا في الدعوة مفهومنا للمثقف وحددنا الفئات التي تشملها الدعوة ولم نحصرها بـ(الادباء والفنانين ) بل اوضحنا (ان المثقفين هم كل منتجي المعرفة الروحية والمادية) بما فيهم المهندسون والاطباء والاقتصاديون و..غيرهم(كما ورد في الدعوة).لان الوطن بحاجة الى عقول جميع ابنائه المبدعين.

وينبغي ان نسعى جميعا لتجميع طاقاتهم ومبادراتهم ورؤاهم وابداعاتهم باتجاه تنقية بيئة الوطن من ادران عهد الدكتاتورية واوبئة مرحلة مابعد الاحتلال، ورسم ملامح المرحلة الحالية من وجهة نظر تنموية بناءة تقدمية حديثة، تتسابق مع الزمن للاخذ بيد اهلنا الى ماوصلت اليه امم العالم المتقدم.

لاننا (بحاجة الى نهضة أو يقظة تعيد للثقافة العراقية رونقها وإشعاعها).

ولـ( ان حساسية المرحلة التي يمر بها الشعب والوطن يفرض على الجميع التخلي عن العزلة الاختيارية وأحلام الاصلاح الطوباوي، نحن بحاجة الى تضافر الجهود، ولم الشمل والقفز على اسلاك القومية والمذهبية والطائفية الشائكة المميتة لكي نصل الى رحاب الوطن، وطن نُشارك كلنا في أحياء هويته، هوية تتضائل أمام بريقه كل الهويات الفرعية).

ومن اجل( تصحيح مسار الثقافة العراقية الحقيقية ، التي يحاول ان يشوه وجهها الناصع الجميل ثلة من بعض المنتفعين الذين هم دائما جاهزون على دكة القفز لنهش جسد الثقافة العراقية خدمة لمصالحهم الشخصية).

  • وكما بينت دعوتنا فاننا حريصون على مشاركة (ممثلو – ثقافة- القوى السياسية العاملة في العراق).ويمكن العودة الى الدعوة..فاننا حددنا بوضوح مالمقصود بـ(شمولية الدعوة).
  • وسيكون المؤتمر خاتمة ( حركة ثقافية وطنية ) ونشاطات ثقافية وفنية، وورشات عمل متنوعة ومتعددة في جميع محافظات العراق وفي مغتربات العراقيين وبجميع الاختصاصات،وعلى مدى عام كامل ، ويشارك فيها الجميع وفق قدرات كل مثقف واستعداده لتقديم مايعيد بناء الانسان والوطن،وفق اسس ديمقراطية دستورية اتحادية متحررة من كل اشكال العبودية والاستبداد والتهميش والاقصاء..وسيعقد المؤتمر بجهودكم في العراق.
  • نرجو دعم جهودنا بنشر الوثائق والحوارات والدراسات والمقالات والرسائل التي ستتناول التحضيرات ومحاور الثقافة والمثقفين ودورهم في بناء وطنهم ، والترويج للثقافة الوطنية العراقية من خلال المطبوعات او المواقع الالكترونية التي تعملون فيها او تشرفون عليها.
  • سنعمل واياكم لـ ( الاتفاق على تعريف للمثقف قبل أن ندعو أحدا لمؤتمر للمثقفين كي لا نصطدم بواقع رجراج).
  •  وسوية وبدعمكم سندعو المبدعين العراقيين من مصممي المواقع الالكترونية للتسابق على تصيم افضل موقع يستضيف (التحضير لمؤتمر المثقفين العراقيين) ومطبوع ثقافي شامل سيكونان بمثابة مساحة للحوار حول عدد من القضايا التي تشغل بال المثقفين العراقيين ومنها:

o    تعريف مفهوم المثقف.

o    ماهي الثقافة الوطنية.

o    مهام المثقف في هذه المرحلة من حياة شعبنا ووطنا.

o    دور المثقفين الشباب في تجديد ثقافتنا الوطنية.

o    مستلزمات الوقاية من الثقافات المتطرفة والعنصرية والطائفية.

o     كيف نتجنب وقوع المثقف في فخ ثقافة التسلط.

o    دور التنوع الثقافي في اثراء الثقافة الوطنية.

o    دور الثقافة والمثقفين في مواجهة اثار الدكتاتورية والارهاب والاحتلال.

o     وغيرها من الموضوعات التي يقترحها المثقفون المتطوعون لهذا الحراك الثقافي الوطني.

  • نشارككم  الحرص والوعي بثقل التحدي الذي اخترناه واياكم لانقاذ ثقافتنا ووطننا من الارتداد بعد عقود القمع الثقافي والانساني، ونؤكد ان مانسعى اليه (هو مطلب لكل العراقيين وليس المثقفين فحسب )، لان ازمة الثقافة والمثقفين هي جزء من الازمة الوطنية العامة ولايمكن الفصل بينهما ، وسيكون جهدنا جميعا جزء من جهود كل العراقيين الخيرين الساعين الى وطن مستقل تسوده الحرية والامان والتنمية والرخاء ويتمتع جميع مواطنيه اطفالا و نساءا ورجالا  بالمساواة دون تمييز عرقي او ديني او طائفي او مناطقي او سياسي، وبحقهم الطبيعي بثروات بلدهم.
  • نقدر باعتزاز حرص بعض الزملاء على البدء بخطوات تمهيدية لتحقيق هذا (الهدف الذي بات واجبا ضروريا وامرا ملحا قبل فوات).
  • ان مايترجم (هذه المبادرة الى واقع عملى) هو قدرة كل واحد منا على انتزاع المبادرة من الوحوش ،و ليس أي مصدر اخر سوف يكلل عملنا المشترك بالنجاح،فالمؤتمر الذي ندعو اليه ليس من المؤتمرات التي تستضيفها الفنادق الفارهة ، وليس تجمع لـ(النخبة) التي تشرى وتباع وتعرض نفسها في البورصات الاستهلاكية.انما مؤتمر مئات الاف المثقفين العراقيين في قرى ومدن العراق المختلفة ممن غيبتهم ثقافة الدكتاتورية و تطحنهم اليوم ثقافة الطائفية والعرقية والعقائدية والارهاب.
  • وسوف يكون موعد اطلاق الاعمال التحضيرية والبرامج وخطط العمل وورش الحوار هي اهم مقومات نجاح المؤتمر ، لان الهدف الرئيسي للمؤتمر ليس (اصطفاء قيادة ثقافية تاريخية) ولا صياغة بيان مدبج بلغة ثوروية او وعظية.. بل هو:

الحراك الثقافي الوطني الذي يناقش  الاحتياجات الثقافية والمعرفية الروحية والمادية التي تتطلبها هذه المرحلة العسيرة من تاريخنا ويضع لها الرؤى والمعالجات والحلول والتساؤلات..والذي يسبق المؤتمر في جميع مدن العراق وفي اماكن اغتراب العراقيين، والتي سيبادر المثقفون الحريصون على حياة شعبهم ومستقبل وطنهم الى تشكيل فرق عمل وورش بحث ونقاش لهذا الغرض وخاصة في المحافظات العراقية التي دُثرت ثقافتها وسُحق مثقفوها واقصي اهلها خارج الحضارة المعاصرة. .- واليوم تنهض العديد من ورش العمل ومنها مبادرات المهندسين والاطباء والزراعيين خارج الوطن لدعم جهود اعادة اعمار الوطن _ مثلما تعقد مئات ورش العمل والمؤتمرات الثقافية التخصصية داخل الوطن، التي تؤسس لرؤية تتجاوز واقع التخلف وقيود ثقافة التخلف.

  • لاشك ان تجربة المثقفين العراقيين الشرفاء المبدعين مع استلاب الارادة او قمعها او تزييفها التي عاشوها على مدى اكثر من اربعة عقود تركت جروحا نازفة في ارواحهم ، وجعلتهم يرتابون من اية دعوة توجه لهم فهم يتساءلون:

o      عن مصادر التمويل( ولتطمئنوا .. اننا مجموعة منكم لانملك سوى عقولنا وخبراتنا وثقتنا بكم وخوفنا على شعبنا ووطننا ورؤيتنا لمستقبل زاهر لعراقنا رغم الارهاب والاحتلال ودخان القبور الذي يدمع عيون الثقافة.. شرط ان لانقول لاهلنا ..اذهبوا انتم وربكم فقاتلا!).

o       وعن اسماء المدعوين، ومكان الانعقاد لانهم حريصون على(ان ينظم المؤتمر دون توجيه دعوات للصنف الانتهازي واقتصارها على البيض الواضحين بغية الوصول لنتائج مرضية تجعلنا متفقين على مصلحة العراق اولا واخرا).

o      كما ان شعورهم الوطني ووعيهم لدور القوى الاجتماعية المنتجة والمحرومة من التعليم والثقافة يدفعهم الى الدعوة ( الى مؤتمرات تظم الطبقة غير المثقفة لان بأعتقدي هو الاكثر تأثير بالمجتمع).

ونحن نشد على ايديهم ونقول لهم ان المؤتمرات التحضيرية التي سيعقدها مثقفو  المحافظات العراقية في مدنهم ستنظم بحضور مكونات الشعب المختلفة وخاصة المنتجة منها،وبمشاركة واسعة وفعالة من منظمات المجتمع المدني مما سيجعل من حراكنا الثقافي محفزا لحراك اجتماعي وطني تنموي واسع.

 

 

 

  • جميع الفقرات بين الاقواس مقتبسة من نصوص رسائلكم التي وصلت الينا..مع الاعتذار لاي خطأ في الاقتباس.

 

 

 

محمود حمد                      سميرة الوردي

 

26/5/2007

 

عن عامر تايه

شاهد أيضاً

حفل فني وخطابي بمناسبة إشهار منظمة السعيدة التنموية الإنسانية

أقيم في الجهمورية اليمنية حفل إشهار منظمة السعيدة التنموية الإنسانية التي يرأسها سفير السلام العالمي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *