الحزب الشيوعي العراقي طوال 40 عاماً ، هي حصيلة دأبه المسرحي ، واصل المخرج الراحل د. عوني كرومي تجريبه وبحثه المخلص في التقاط واكتشاف أسرار حياتنا العراقية. تصدى لمشكلات الإنسان بالنقد البناء ، ولم يغفل عراقيته وهو يؤسس أو يجدد مذهبه المسرحي ، بل عمل على إشاعة السمات والقيم والمثل الإنسانية في تشابك موفق بين المسرح والحياة ، ليخلق مسرح الحياة. يدعو فيه الى التجديد في التعاطي مع المناهج والرؤى المسرحية السائدة. وقد أثار ذلك حفيظة رمز التجديد – عهدذاك – أستاذه ابراهيم جلال. في أعماله (غاليلو وغاليليه ، كوريولان ، كشخة ونفخة ، الانسان الطيب ، ترنيمة الكرسي الهزاز ، بير وشناشيل ، رقصة الأقنعة) راصداً تجربته في الإخراج المسرحي ، وواصفاً اداءه بـ (الرُقي) في شهادة كبيرة هو أهل لها. مرات برؤى ومقتربات مختلفة ، بضمنها مرة باللغة الكردية ليفوز بجائزة أفضل إخراج لها. 27 أيار 2006. دائرة السينما والمسرح ، وأن نجدد الحياة في فرقته (المسرح الشعبي) العريقة ، ونمنحها قاعة ورعاية ودعماً.. |
||||
|