من الادب النمساوي
نص : الفريدي يلينيك
JELINEK_Elfride
حاملة جائزة نوبل للاداب عام 2004
ترجمة : بدل رفو المزوري
النمسا / غراتس
تحت بلطة الصباح
تحت بلطة الصباح
فمي المفتوح
المشرع
والطماع
للتفاح
والشمس
والتفاح الليمونادي.
*** ***
تحت بلطة الصباح
تعدم الشمس
بالمقصلة ..
انظر….
احتسي ليمونادها
حتى المخ
أنا اطبل على أفخادها
المدورة ….
فقلب الشمس يكشف عنه
بلا رحمة …
ويعرض للنظر وللرؤية ,
يالخباثة بلطة الصباح
كي تظل خرساء
والينا يجئ تفاحك الاجود
الي ..الي… الي…
*** ***
درز اكليلي ..
درز قمي (من القمة الشاهقة)
قص نظيف…
رايات ذهبية …
طيور مهاجرة …
فانا أطبل كعكات
مبهرة …
على بطن الشمس
انا اطرق طبلة مسطحة
من صفيح يحمى ..
*** ***
عظم قمي( من القمة الشاهقة)
عظم جبيني…
تحت بلطة الصباح …
أنا أبرك والفم مفتوح
ودم الشمس
حامض,
طعمه ومذاقه
كسبع أصداف.
بيضوي طعم الشمس
تحت بلطة الصباح
المشفق…
انظر…
صوت طبلي
الصاخب ,
كعزلة الصدف
كمرافقة فريدة
للطيور
مع سكاكر ليمونية
واعواد طبلي
تحمى ..
ترام ..ترام .. ترام ..
دعوني ..دعوني ..دعوني
اموت مع الشمس
تحت بلطة الصباح .
/////////////////////////////////////
ملاحظة : اخترت هذا النص من كتاب الشعر ضد الاحباط والتسهيل عند عرض اللسان والذي يحتوي على عدد كبير من قصائد شعراء النمسا ,والكتاب صدر عن دار مطبعة فيننا ـ هيمبيرك
ملاحظة 2 : لقد تعمدت استخدام البلطة بدلا عن الفأس