أنا والد ُ الأرض ِ
من جسدي لحمُها
وهي َ تنبض ُ عشقا ً
ولكنَّها تستعير ُ فؤادي
وتعكس ُ نظرتُها ولَه َ الشاعرات ِ بنا
ثم َّ تعكس ُ نظرتها عطف َ والدة ٍ
أو هوى الأخت ِ للأخ ِ
لكنّها اذ أفتّش ُ عن مقلتي َّ
أرى موضع َ المقلتيْن ِ
بلا ايّما أثر ٍ
فلقد خطفت من محاجر ِ عشّاقها الشعراء ِ العيون !
*
اذا كانت ِ الارض ُ امّي
كذا لو انا والد ُ الارض ِ
كيف َ اذن اخطب ُ الارض َ
او اجرّدها من ثياب ِ العفاف ِ
واسكب ُ فيها عصير َ الفؤاد ؟
مجوسيّة ٌ
كل ُّ أطوار ِ من يعشقون َ البلاد
*
فلا تتذرّع ْ بدين ِ العفاف ِ اذن يا تراب
وقرّب ْ الى شفتي شفتيْك
ودعني امارس ُ
كلَّ الشذوذ ِ مع َ العهْر ِ
في كل ِّ أنحاء ِ جسمِك َ
دعني اقبّلْكَ من قمّة ِ الراس ِ
حتى الدخان ِ الذي ارتفع َ الآن َ
فرْط َ انتشاءِك َ من أخمصيك !
Altal_22@yahoo.com